حيدر يزف الى الشهادة بعد ايام من تخرجه من الروضة

لم يكد يمضي على تخرج الطفل حيدر جاسم المقيلي 3 ايام على تخرجه من الروضة حتى زف جسده يوم امس ”الجمعة“ الى الجنة كشهيد ضمن كوكبة الشهداء التي زفت ارواحها في مسجد الامام علي جراء التفجير الارهابي الذي يسجل للمرة الاولى في محافظة القطيف.
حيدر البالغ من العمر 6 سنوات، تطايرت اجزاء جسمه الغض جراء التفجير الارهابي الجبان الذي ارتكبه احد الارهابين، حيث لفظ انفاسه الاخيرة في مستشفى القطيف المركزي بعد نقله لتلقي العلاج.
ولم يستطع جسمه الضعيف مقاومة النزف الكبير في جسده، حيث سلمت روحه الى خالقها ليكون اصغر شهيد يسقط في احد بيوت الله خلال اقامة الصلاة.
اسرة الطفل الشهيد الذي احتفلت قبل ايام بتخرجه من الروضة، جاء التفجير ليقضي على الاحلام الوردية التي رسمتها لابنها في المرحلة القادمة، حيث نزل خبر استشهاده كالصاعقة على الوالدة التي وجدتها نفسها تتشح بالسواد بعد ايام من طوق الزهور الذي طوق رقبة حيدر.