حضور أمني «مكثف» وتنسيق مع «الحماة» في عاشوراء القطيف

تشهد شوارع محافظة القطيف ومدنها وقراها، حضورًا أمنيًا مكثفًا لضبط الحركة والحفاظ على الأمن خلال «أيام عاشوراء».
وابدى القائمون على الحسينيات و«المواكب العاشورائية» والحماة المتطوعين، تجاوباً مع الخطط الأمنية، بالتنسيق مع رجال الأمن.
وشددت الجهات الأمنية في مدينة القطيف إجراءات الأمن قرب الحسينيات والمواكب العاشورائية خلال احياء ذكرى يوم عاشوراء.
وباشرت الأجهزة الأمنية المختصة تكثيف أعداد الدوريات في محافظة القطيف، إضافة إلى زيادة نقاط التفتيش في الطرق التي تؤدي إلى المحافظة.
ودعا مدير شرطة القطيف العقيد ظافر الشهري الجميع بأن يلتزموا بما أشار إليه محافظ القطيف خالد الصفيان في اجتماعه الذي عقده مع مسؤولي المآتم الحسينية مؤخرًا لا سيما بشأن الإنتهاء من جميع المواقع وبحد أقصى الساعة الثانية عشر.
ودعا المواطنين إلى التعاون مع الأجهزة الأمنية ”لتفويت الفرصة على أعداء الدين والوطن الذين يتحينون فرصتهم لدس سمومهم الإرهابية“.
وشدّد العقيد الشهري على عدم ممارسة الأعمال التي هي من إختصاص الأجهزة الأمنية حتى لا يُعرّض أحدٌ نفسه للمساءلة.
وأشار إلى أن رجال الأمن في المحافظة يأملون من عموم المواطنين ”التعاون الحقيقي“ لما في ذلك سلامة الجميع ولتفويت الفرصة على أعداء الدين والوطن الذين يتحيّنون فرصتهم لدس سمومهم الإرهابية.
وأكد ل ”جهينة الإخبارية“ على إنه تم وضع خطة أمنية لحماية المجالس الحسينية خلال موسم عاشوراء.
وقال باشرت الأجهزة الأمنية المختصة تكثيف أعداد الدوريات في محافظة القطيف، إضافةً إلى زيادة نقاط التفتيش في الطرق التي تؤدي إلى المحافظة.
وأكد أهالي القطيف أهمية «التكاتف للتصدي لمن يريد الفرقة والشتات بين فئات وأطياف المجتمع».
ولفتوا إلى أن من يقوم بتلك الأفعال «لا يمت إلى الإسلام بصلة، ولا يستهدف فئة بعينها، بل إن المستهدف أمن الوطن والمواطن عموماً».
ويحيي الشيعة في السعودية وحول العالم في 10 محرم من كل عام، ذكرى استشهاد الامام الحسين ، حفيد الرسول محمد ﷺ، حيث تُعد مراسم شهر محرم في السعودية الأضخم في الخليج بعد العراق، ويوافق العاشر من محرم هذا العام يوم الأربعاء المقبل.
ويقوم مئات الألوف السعوديين وبعض المقيمين بالتوجه إلى مئات الحسينيات والمساجد والمنازل الخاصة للاستماع إلى محاضرات من رجال دين أو مثقفين دينيا حول الذكرى والعبر التي تستخلص منها.